وتكمن حيلة اللصوص مع الأنظمة التقليدية لدخول السيارة بدون استعمال مفتاح ما يعرف باسم موسع النطاق، والتي تعمل على تقوية الإشارة اللاسلكية الخاصة بالسيارة، والتي يستجيب لها المفتاح، وبالتالي يتم تزييف حقيقة أن المفتاح يوجد في النطاق القريب بالسيارة.
اذ يتم كل شيء بمنتهى السهولة؛ حيث يتم فتح القفل المركزي بالسيارة عند لمس المقبض أو الضغط على الزر في المقبض، علاوة على أنه يتم تشغيل السيارة بدون مفتاح الإشعال عن طريق الضغط على زر إدارة المحرك ...
وتعمل حيلة اللصوص هذه بواسطة جهازين تقنيين: الأول يتم وضعه بالقرب من السيارة، بينما يقوم الجهاز الآخر بالتقاط إشارة المفتاح، مثلا عند تتبع صاحب السيارة بعد صفها للانتظار أو عند التجول في الممرات، وعادة ما تكون الإشارة الصادرة من مفتاح السيارة قوية للغاية لدرجة أنها تخترق الجدران والأبواب.
ولم تعد هذه الحيلة تجدي نفعا مع التقنية اللاسلكية فائقة النطاق UWB، ولذلك يتعين عن المرء قبل شراء سيارة جديدة الاستعلام عما إذا كانت تعتمد على التقنية اللاسلكية فائقة النطاق UWB، وأكد الخبير الألماني أن هذه التقنية تقوم بتحديد المسافة بدقة ما بين المفتاح والسيارة، ولا يعمل الامتداد اللاسلكي بعد ذلك.
وأكد نادي السيارات ADAC الألماني أن شركات السيارات العالمية، مثل جاجوار ولاند روفر وأودي وسيات وسكودا وفولكس فاجن وبي إم دبليو ومرسيدس، تقوم بتجهيز موديلاتها الفردية بواسطة التقنية اللاسلكية فائقة النطاق UWB.
وهناك شركات أخرى تعتمد على مستشعرات الحركة، والتي تقوم بإيقاف الإشارة اللاسلكية، إذا لم يتم تحريك المفتاح لفترة من الوقت، ويصف أرنولف تيميل هذه الطريقة بأنها غير آمنة، إذا قام اللصوص بسرقة السيارة فورا بعد وضع المفتاح.وكالات