– عند الحديث عن «مثلث المو..ت» سيتبادر في ذهن الشخص مثلث برمودا، وهي تلك البقعة الجغرافية الأعمق في المحيط الأطلسي التي تشمل أضلاعها الثلاثة ولاية فلوريدا الأميركية، وجزر برمودا التابعة للمملكة المتحدة وجزر الباهاماس.
وأطلق اسم «مثلث المو..ت» على تلك المنطقة بسبب الحوادث الغريبة التي تشهدها منذ أكثر من 150 عاماً، من دون أن يستطيع أحد فك أسرارها، لكن حديثنا اليوم عن مثلث الموت الذي يقع في أجسامنا نحن البشر، وفي منطقة الوجه خاصةً، لأنه من أكثر المناطق الخ.طرة في جسم الانسان والتي يمكنها أن تهدد بالمو..ت
نعم، هناك منطقة في الوجه تعرف بـ «مثل.ث المو..ت» تتكون زوياها من جانبي الفم ومن أعلى نقطة في الحاجز الأنفي. وتكمن خطو..رة هذا المثلث لأنه مليء بالأوعية الد..موية التي تصب مباشرة في الجيوب الكهفية الواقعة في الدماغ، ويسير الد..م في هذه الأوعية باتجاه واحد فقط.
ومن هنا يكون مصدر الخ.طر، لأن بإمكانها نقل أي عدوى تحصل في منطقة المثلث، أي في الفك العلوي والأنف وما يجاروهما، فقرب هذه المناطق من المخ يجعل البكتيريا تسرح وتمرح بسهولة لتصل الى عقر الدماغ، ما قد يؤدي الى مضاعفات قاتلة، مثل خراريج المخ، والتها..بات السحايا، وارتفاع التوتر القحفي، والجل..طات الدماغية التي كثيراً ما تفضي الى المو..ت