تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدد من الصور ومقاطع الفيديو لحظة وفاة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، وظهر خلال الفيديو شاب يحمل جثمان شيرين يحاول انقاذها.
وبعد البحث، تبين أن هذا الشاب يدعى شريف العزب فلسطيني الجنسية، وحاول حمل جثمان الصحفية الراحلة شيرين ومساعدة زميلتها شذا حنايشة خوفا عليها ليصيبها مكروه.
حيث أن هذا الشاب هو شريف عمر العزب نجل شقيق الشهيد محمود العزب أبو رماح والذي استشهد عام 2002
و رصدت الأجواء في المقر الرئيسي لشبكة الجزيرة في العاصمة القطرية الدوحة مشاعر العاملين بعد فاجعة اغتيال شيرين أبو عاقلة.
وخيمت أجواء الحسرة والغضب على المقر الذي يعج بالعاملين في استديوهات وغرفة أخبار الجزيرة التي استيقظت على فاجعة اغتيال سلطات الاحتلال لأحد أبرز وجوه المحطة من فلسطين.
وكان الجميع في حالة صدمة مفجوعين، منذ بلغهم نبأ استشهاد شيرين أبو عاقلة، التي تعد أحد أبرز الأصوات التي تصدح من الأراضي الفلسطينية المحتلة وتنقل الحدث بمهنية عالية.
وكان معظم الموجودين في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها شبكة الجزيرة يعددون مناقب فقيدة المحطة.
ولم يتمكن العديد من زملاء شيرين أبو عاقلة من حبس دموعهم التي انهمرت بسبب فداحة الموقف ورحيل وجه فلسطين دائم الحضور على شاشة الجزيرة.
وتواصلت “القدس العربي”، مع عدد من زملاء شهيدة الجزيرة المراسلة الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي اغتالها رصاص الاحتلال الإسرائيلي.
وكان بادياً الحزن على مذيعة الجزيرة الجزائرية خديجة بن قنة، التي احتضنت مطولاً زميلتها المذيعة العراقية ليلى الشيخلي.
ولدقائق مطولة كانت الدموع لسان العديد من زملاء ابنة فلسطين التي ارتقت أثناء تغطيتها محاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحام مخيم جنين.